← Romans 2/16 → |
لذلك انت بلا عذر ايها الانسان كل من يدين. لانك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لانك انت الذي تدين تفعل تلك الامور بعينها. | .1 |
ونحن نعلم ان دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه. | .2 |
أفتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وانت تفعلها انك تنجو من دينونة الله. | .3 |
ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة. | .4 |
ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة | .5 |
الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله. | .6 |
اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء فبالحياة الابدية. | .7 |
واما الذين هم من اهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للاثم فسخط وغضب | .8 |
شدة وضيق على كل نفس انسان يفعل الشر اليهودي اولا ثم اليوناني. | .9 |
ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي اولا ثم اليوناني. | .10 |
لان ليس عند الله محاباة | .11 |
لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان. | .12 |
لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. | .13 |
لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم | .14 |
الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة. | .15 |
في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح | .16 |
هوذا انت تسمى يهوديا وتتكل على الناموس وتفتخر بالله | .17 |
وتعرف مشيئته وتميّز الامور المتخالفة متعلما من الناموس | .18 |
وتثق انك قائد للعميان ونور للذين في الظلمة | .19 |
ومهذب للاغبياء ومعلّم للاطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. | .20 |
فانت اذا الذي تعلّم غيرك ألست تعلّم نفسك. الذي تكرز ان لا يسرق أتسرق. | .21 |
الذي تقول ان لا يزنى اتزني. الذي تستكره الاوثان أتسرق الهياكل. | .22 |
الذي تفتخر بالناموس أبتعدي الناموس تهين الله. | .23 |
لان اسم الله يجدّف عليه بسببكم بين الامم كما هو مكتوب. | .24 |
فان الختان ينفع ان عملت بالناموس. ولكن ان كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة. | .25 |
اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس أفما تحسب غرلته ختانا. | .26 |
وتكون الغرلة التي من الطبيعة وهي تكمل الناموس تدينك انت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس. | .27 |
لان اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا | .28 |
بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي. وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان. الذي مدحه ليس من الناس بل من الله | .29 |
← Romans 2/16 → |